غالباً ما تربط النوادي الصحية بالنساء – لكن لا يوجد في الأردية المصنوعة من قماش المناشف الناعمة, التدليك العميق للأنسجة أو علاجات الوجه المضادة للتقدم في السن ما يشير بشكل خاص إلى الجنس الناعم, إذن لماذا هو من الصعب للغاية أن نجد ملاذ ذا توجه رجالي؟ فبعد كل شيء, العمل الشاق, السهر, الالتزامات العائلية و الرياضات كلها تعني الضغط, و الضغط يعني التجاعيد و التجاعيد تعني شيب مبكر أكيد – و هو ما ليس بالمظهر الجيد لكلا الجنسين.
لحسن الحظ تقدم ماليزيا بعضاً من النوادي الصحية المناسبة للرجال للاختيار بينهم. و من غير المفاجئ أن أفضلهم قريب من الأمواج, المياه التي تساعد على الاسترخاء و النسيم الاستوائي و هو ما يشكل يقدم خلفية مثالية للعلاجات الصحية. في الحقيقة, ماليزيا على وجه الخصوص تنمو شهرتها كبديل لبالي مركز النوادي الصحية, و هي المكان الذي تقصده لأجل أفضل راحة و استرخاء.
رغم أنه من الواضح أن كلا الجنسين مرحب بهم في المعزل الفاخر للغاية المسمى بلانكاوي, إلا أنه تتوافر بضع علاجات فائقة موجهة للرجال.
على سبيل المثال بوترا لاكسامانا (680 رينجيت ماليزي) و الذي ربما يكون من العلاجات الأعلى سعراً إلا أنه يستمر لساعتين و نصف و يتعلق كلياً بالتدليل رفيع المستوى, الاسترخاء تام و القضاء على التوتر. تم ابتكاره خصيصاً للسادة الرجال, و هو عبارة عن رحلة صحية منشطة تبدأ بتدليك للرأس و علاج عشبي مجدد للأقدام يهدئ و ينعش – مثالي للرياضيين – ثم يستمر مع تقشير حيوي للجسم باستخدام الزنجبيل و الليمون الكافر و الذي ينعش البشرة بشكل ممتاز. ينتهي العلاج بتدليك باستخدام خليط محلي من الزنجبيل, القرنفل و جوزة الطيب و الذي ثبت أنه فعال في إراحة العضلات المتصلبة و المساعدة على تهدئة المزاج. يقال أن تأثيرات التقشير و الراحة الناتجة عن التدليك تستمر لأيام, لذا بالنسبة للزائرين يعتبر هذا هو العلاج الأمثل لبداية و نهاية العطلة (وداعاً للتعب الناجم عن فروق التوقيت) أو بالنسبة للمقيمين يعتبر مكافأة مترفة ذات تأثير ممتد. لما بعد ذلك, جرب جولة بالقارب مع دليل لغابات المنجروف المجاورة, أو اغطس في بركة السباحة اللانهائية الاتساع لدرجة قد تفقدك الوعي.
من الضروري أن تحجز مقدماً لكن النادي الصحي يفتح أبوابه على نحو ملائم من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساءاً, و هناك الكثير من المساحات – الأجنحة الستة للنادي الصحي مصممة بمزيج من طرازي ديكور الشرق و الغرب و هناك قائمة ضخمة من العلاجات الصحية تشمل التدليك التايلاندي و الملايي, العلاجات الأيورفيدية و دروس اليوجا, هذا هو الخيار الأمثل لهدية عيد ميلاد أو عطلة ذكرى سنوية رومانسية.
وسائل الراحة العامة في النوادي الصحية بماليزيا. صورة: فور سيزونز.
هناك ثمان أجنحة للعلاجات, و ما لا يقل عن ثلاث “أكواخ استشفاء”, و عدد اثنان مسبح عام, ثلاث أكواخ للعلاجات, مقصورة للقيلولة و سبا بوتيك. كل هذه المساحات ضرورية نظراً للمدى الضخم من العلاجات المتاحة هنا و التي تضم أهم بقاع الاستشفاء في آسيا – الصين, اليابان, الهند, تايلاند, بالي و, بالطبع, ماليزيا.
يحب الرجال تجربة سبا الأزواج (3 ساعات, 1500 رينجيت ماليزي) هنا حيث أنهم لا يحصلون فقط على “علاج محارب” رجولي الطابع فحسب, لكنهم يلمحون أن صديقاتهم/ زوجاتهم يشجعوهم عليه. العلاج الرجالي – و هو علاج شامل, مما يفسر السعر – يبدأ بـ “تدليك محارب” الذي يسخن العضلات و يساعد على الاسترخاء, ثم علاج للشعر يعزز من نمو الشعر, يليه تقشير بأعشاب الخولنجان و الكركم مما يساعد على تقوية العضلات و حمام بالأعشاب و التوابل بجانب حمام بخار بالزيوت ثم في النهاية مشروب خاص من جذور الأعشاب لمقاومة تقدم السن تم تحضيره في قدر خزفي و تم تحليته بعسل من الدغل.
. صورة: فالين, فليكر (Flickr).
يتميز سبا فيلدج بتقديم أدوات للعافية مدى الحياة تتضمن رؤى و نصائح شخصية, و هم ما يعني أن الضيوف الذكور (و الإناث) بإمكانهم أخذ المعرفة إلى ديارهم ليستمروا في الممارسات الصحية التي اكتشفوها حديثاً – و بخاصة طقوس مثل التأمل, تقنيات التنفس و اليوجا – لفترات طويلة بعد تجربتهم إياها.
لحسن الحظ تقدم ماليزيا بعضاً من النوادي الصحية المناسبة للرجال للاختيار بينهم. و من غير المفاجئ أن أفضلهم قريب من الأمواج, المياه التي تساعد على الاسترخاء و النسيم الاستوائي و هو ما يشكل يقدم خلفية مثالية للعلاجات الصحية. في الحقيقة, ماليزيا على وجه الخصوص تنمو شهرتها كبديل لبالي مركز النوادي الصحية, و هي المكان الذي تقصده لأجل أفضل راحة و استرخاء.
رغم أنه من الواضح أن كلا الجنسين مرحب بهم في المعزل الفاخر للغاية المسمى بلانكاوي, إلا أنه تتوافر بضع علاجات فائقة موجهة للرجال.
على سبيل المثال بوترا لاكسامانا (680 رينجيت ماليزي) و الذي ربما يكون من العلاجات الأعلى سعراً إلا أنه يستمر لساعتين و نصف و يتعلق كلياً بالتدليل رفيع المستوى, الاسترخاء تام و القضاء على التوتر. تم ابتكاره خصيصاً للسادة الرجال, و هو عبارة عن رحلة صحية منشطة تبدأ بتدليك للرأس و علاج عشبي مجدد للأقدام يهدئ و ينعش – مثالي للرياضيين – ثم يستمر مع تقشير حيوي للجسم باستخدام الزنجبيل و الليمون الكافر و الذي ينعش البشرة بشكل ممتاز. ينتهي العلاج بتدليك باستخدام خليط محلي من الزنجبيل, القرنفل و جوزة الطيب و الذي ثبت أنه فعال في إراحة العضلات المتصلبة و المساعدة على تهدئة المزاج. يقال أن تأثيرات التقشير و الراحة الناتجة عن التدليك تستمر لأيام, لذا بالنسبة للزائرين يعتبر هذا هو العلاج الأمثل لبداية و نهاية العطلة (وداعاً للتعب الناجم عن فروق التوقيت) أو بالنسبة للمقيمين يعتبر مكافأة مترفة ذات تأثير ممتد. لما بعد ذلك, جرب جولة بالقارب مع دليل لغابات المنجروف المجاورة, أو اغطس في بركة السباحة اللانهائية الاتساع لدرجة قد تفقدك الوعي.
من الضروري أن تحجز مقدماً لكن النادي الصحي يفتح أبوابه على نحو ملائم من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساءاً, و هناك الكثير من المساحات – الأجنحة الستة للنادي الصحي مصممة بمزيج من طرازي ديكور الشرق و الغرب و هناك قائمة ضخمة من العلاجات الصحية تشمل التدليك التايلاندي و الملايي, العلاجات الأيورفيدية و دروس اليوجا, هذا هو الخيار الأمثل لهدية عيد ميلاد أو عطلة ذكرى سنوية رومانسية.
هناك ثمان أجنحة للعلاجات, و ما لا يقل عن ثلاث “أكواخ استشفاء”, و عدد اثنان مسبح عام, ثلاث أكواخ للعلاجات, مقصورة للقيلولة و سبا بوتيك. كل هذه المساحات ضرورية نظراً للمدى الضخم من العلاجات المتاحة هنا و التي تضم أهم بقاع الاستشفاء في آسيا – الصين, اليابان, الهند, تايلاند, بالي و, بالطبع, ماليزيا.
يحب الرجال تجربة سبا الأزواج (3 ساعات, 1500 رينجيت ماليزي) هنا حيث أنهم لا يحصلون فقط على “علاج محارب” رجولي الطابع فحسب, لكنهم يلمحون أن صديقاتهم/ زوجاتهم يشجعوهم عليه. العلاج الرجالي – و هو علاج شامل, مما يفسر السعر – يبدأ بـ “تدليك محارب” الذي يسخن العضلات و يساعد على الاسترخاء, ثم علاج للشعر يعزز من نمو الشعر, يليه تقشير بأعشاب الخولنجان و الكركم مما يساعد على تقوية العضلات و حمام بالأعشاب و التوابل بجانب حمام بخار بالزيوت ثم في النهاية مشروب خاص من جذور الأعشاب لمقاومة تقدم السن تم تحضيره في قدر خزفي و تم تحليته بعسل من الدغل.
يتميز سبا فيلدج بتقديم أدوات للعافية مدى الحياة تتضمن رؤى و نصائح شخصية, و هم ما يعني أن الضيوف الذكور (و الإناث) بإمكانهم أخذ المعرفة إلى ديارهم ليستمروا في الممارسات الصحية التي اكتشفوها حديثاً – و بخاصة طقوس مثل التأمل, تقنيات التنفس و اليوجا – لفترات طويلة بعد تجربتهم إياها.