رحلتنا البريه الى اراضى السودان الشقيقة بالصور
وكان في استقبالنا عدد من الإخوة السودانيين
الذين سهلوا لنا إجراءات الدخول ومن ثم انطلقنا إلي
احد الأماكن القريبة من بور سودان
حيث الربيع المزهر والأرض الخضراء فمكثنا آخر
نهارنا وليلتنا هناك إلي أن تم تجهيز سيارة أخرى
ومستلزمات الرحلة
ومع الصباح وبعد الافطار
انطلقنا كالعادة إلي ارض المقناص التي لم تكن كما نريد
بعد التزود بالوقود لكن الأرض لم تكن الأرض التي عرفناها
سابقا ارض مليئة بالبشر أينما اتجهت تجد أناس في الخلاء
يحملون أجهزة استكشاف المعادن
واثأر السيارات تجدها
في كل مكان وحتى الحراثات على بعد أربعمائة كم
من بور سودان تجد في الصحراء والمعدات الثقيلة تجدها
هناك
لفتت هذه المجموعات الكبيرة من البشر انتباهنا وهي
تنتشر بكل مكان نأتي إليه توقفنا بالقرب من احدهم فإذا بهم
يخرجون ألينا من أماكن لم نشاهدهم بها لا اعلم إن كانوا مختبئين
أم لا سألناهم عن تواجدهم بالصحراء فقالوا نحن ألذهابه نبحث
عن الذهب وعن هذه الأجهزة التي يحملون معهم قالوا
عندما بدأت اكتشاف الذهب بالأرض كان سعره يصل
إلي ثلاثين ألف جنيه ما يقارب الخمسة والثلاثين ألف ريال
أما الآن وقد سمحت الحكومة باستيراده وسمحت للمواطنين
السودانيين بالبحث عن الذهب فنزل سعره إلي الخمسة الآلف
جنيه وعن جدوى تواجدهم قالوا هو رقا ن الله لنا نمكث من شهرين
إلي ثلاثة أشهر في البر ونحن مجموعات متعاونين عندما يؤشر الجهاز
ويعطينا صوتا بوجود معدن
نقوم بالحفر غالبا يكون
حديدا أما إذا كان ذهبا فانه يكون ذهبا خالصا كما ترى
في هذه القطعة التي اكتشفنا للتو وعن جمعهم طوال الشهرين من الذهب يقولون
حسب الجهد والعمل فقد يصل لكل مجموعة إلي
كيلو وأحيانا إلي 2 كيلو من الذهب الخالص وقد نوفق
بأكثر من ذلك وعن أعماق الذهب ووجوده يقولون لنا نجده
على أعماق متفاوتة بين السنتيمترات والمتر تحت سطح الأرض
وقد نستخدم العتل وأحيانا نضطر لاستئجار الحراثات والمعدات الثقيلة
لتقليب التربة وعن معيشتهم قالوا نهارا نبحث عن الذهب وليلا نبحث عن الصيد ،
غالبية الذهابة من قبيلة الرشايده هناك فهم أهل صحراء
ويعرفون سبلها جيدا قابلنا أكثر من قافلة من السيارات الهايلوكسات
يصل عددها من مابين الخمسة عشر والعشرين سيارة كل سيارة
تحمل بصندوقها ما يقارب العشرة من الرجال والشباب
متوجهين إلي تلك المناطق كما قابلنا العديد
من الشاحنات الكبيرة التي تحمل الذهابة إلي تلك الصحاري
وعن اكتشاف هذا الذهب يقولون انه لعامين مضت
وينتشر الذهب بالأرض السمراء (السمر ) وبولاية البحر الأحمر
عامة بل إنهم ذكروا لنا أنهم من حدود ارتريا إلي حدود مصر
مرورا بعطبره ينتشرون الذهابة والبحاثين عن الذهب
في صحراء السودان وانتشرت وأقيمت له أسواق كأسواق الخميس
عندنا في صحراء السودان يجتمع فيه الذهابة لبيع ما جمعوا من الذهب الخالص ،
وقد اثر ذلك على رحلات الصيد إلي
تلك المناطق بالسودان وقد تخسر جزء كبيرا من ثروتها البرية
بسبب تواجد تلك الأعداد الهائلة من البشر الذين يقدرون بالآلف
و تركوا منازلهم ومزارعهم وأعمالهم وقراهم في
سبيل البحث عن الذهب وجمعه بقي أن تعرف أن هذا الذهب
يوجد في الأرض خالصا لا يحتاج إلي تنقيه
لكنه بعيار 14
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد انتشار الذهابة
في كل مكان من السودان
هل لازال السودان مكانا مفضلا لرحلات الصيد ؟
وكان في استقبالنا عدد من الإخوة السودانيين
الذين سهلوا لنا إجراءات الدخول ومن ثم انطلقنا إلي
احد الأماكن القريبة من بور سودان
حيث الربيع المزهر والأرض الخضراء فمكثنا آخر
نهارنا وليلتنا هناك إلي أن تم تجهيز سيارة أخرى
ومستلزمات الرحلة
ومع الصباح وبعد الافطار
انطلقنا كالعادة إلي ارض المقناص التي لم تكن كما نريد
بعد التزود بالوقود لكن الأرض لم تكن الأرض التي عرفناها
سابقا ارض مليئة بالبشر أينما اتجهت تجد أناس في الخلاء
يحملون أجهزة استكشاف المعادن
واثأر السيارات تجدها
في كل مكان وحتى الحراثات على بعد أربعمائة كم
من بور سودان تجد في الصحراء والمعدات الثقيلة تجدها
هناك
لفتت هذه المجموعات الكبيرة من البشر انتباهنا وهي
تنتشر بكل مكان نأتي إليه توقفنا بالقرب من احدهم فإذا بهم
يخرجون ألينا من أماكن لم نشاهدهم بها لا اعلم إن كانوا مختبئين
أم لا سألناهم عن تواجدهم بالصحراء فقالوا نحن ألذهابه نبحث
عن الذهب وعن هذه الأجهزة التي يحملون معهم قالوا
عندما بدأت اكتشاف الذهب بالأرض كان سعره يصل
إلي ثلاثين ألف جنيه ما يقارب الخمسة والثلاثين ألف ريال
أما الآن وقد سمحت الحكومة باستيراده وسمحت للمواطنين
السودانيين بالبحث عن الذهب فنزل سعره إلي الخمسة الآلف
جنيه وعن جدوى تواجدهم قالوا هو رقا ن الله لنا نمكث من شهرين
إلي ثلاثة أشهر في البر ونحن مجموعات متعاونين عندما يؤشر الجهاز
ويعطينا صوتا بوجود معدن
نقوم بالحفر غالبا يكون
حديدا أما إذا كان ذهبا فانه يكون ذهبا خالصا كما ترى
في هذه القطعة التي اكتشفنا للتو وعن جمعهم طوال الشهرين من الذهب يقولون
حسب الجهد والعمل فقد يصل لكل مجموعة إلي
كيلو وأحيانا إلي 2 كيلو من الذهب الخالص وقد نوفق
بأكثر من ذلك وعن أعماق الذهب ووجوده يقولون لنا نجده
على أعماق متفاوتة بين السنتيمترات والمتر تحت سطح الأرض
وقد نستخدم العتل وأحيانا نضطر لاستئجار الحراثات والمعدات الثقيلة
لتقليب التربة وعن معيشتهم قالوا نهارا نبحث عن الذهب وليلا نبحث عن الصيد ،
غالبية الذهابة من قبيلة الرشايده هناك فهم أهل صحراء
ويعرفون سبلها جيدا قابلنا أكثر من قافلة من السيارات الهايلوكسات
يصل عددها من مابين الخمسة عشر والعشرين سيارة كل سيارة
تحمل بصندوقها ما يقارب العشرة من الرجال والشباب
متوجهين إلي تلك المناطق كما قابلنا العديد
من الشاحنات الكبيرة التي تحمل الذهابة إلي تلك الصحاري
وعن اكتشاف هذا الذهب يقولون انه لعامين مضت
وينتشر الذهب بالأرض السمراء (السمر ) وبولاية البحر الأحمر
عامة بل إنهم ذكروا لنا أنهم من حدود ارتريا إلي حدود مصر
مرورا بعطبره ينتشرون الذهابة والبحاثين عن الذهب
في صحراء السودان وانتشرت وأقيمت له أسواق كأسواق الخميس
عندنا في صحراء السودان يجتمع فيه الذهابة لبيع ما جمعوا من الذهب الخالص ،
وقد اثر ذلك على رحلات الصيد إلي
تلك المناطق بالسودان وقد تخسر جزء كبيرا من ثروتها البرية
بسبب تواجد تلك الأعداد الهائلة من البشر الذين يقدرون بالآلف
و تركوا منازلهم ومزارعهم وأعمالهم وقراهم في
سبيل البحث عن الذهب وجمعه بقي أن تعرف أن هذا الذهب
يوجد في الأرض خالصا لا يحتاج إلي تنقيه
لكنه بعيار 14
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد انتشار الذهابة
في كل مكان من السودان
هل لازال السودان مكانا مفضلا لرحلات الصيد ؟