قد لا توجد مقارنة بين شلالات نياغارا الشهيرة و شلالات الراين... لكن تظل شلالات الراين بشافهاوزن شمال سويسرا اضخمُ الشلالات في القارة الأوربية. فهي تستقطب مليوني سائح سنويا غير أن العوائد السياحية التي تجنيها المنطقة لا ترقى لجمالية و سحر الموقع.
إن عددا كبيرا من الفنانين قد يحاولون وصف شلالات الراين لكنهم سيفشلون حتما في وصف عظمتها." الكاتب غويثي فُتنَ بحجم و قوة الشلالات التي تتساقط منها كميات هائلة من المياه تبلغ سبع مائة متر مكعب.
ويقصد السياح الألمان و السويسريون شلالات الراين للاستمتاع بفترة استرخاء وهم في طريقهم إلى منتجعات جبال الألب أو مواقع سياحية أخري في المنطقة. وبعد تأملهم لعظمة الشلالات و سماعهم لصدى مياهها يمكنهم التباهي بأنهم قضوا أوقاتا مريحة أمام اكبر شلالات في أوربا.
لكن اذا كان السياح يتباهون بهذه الزيارة فان كانتون شافهاوزن الذي تتواجد به شلالات الراين مُستاء من العوائد السياحية الهزيلة التي تستفيد منها المنطقة.
الخبير الاقتصادي ثوماس هولينشتاين، عضو حكومة دولية شافهاوزن يصف زيارة السياح الذين يتوافدون على الشلالات قائلا "ان حوالي ستين بالمائة من الزوار يقضون اقل من ساعتين في الموقع و هي مدة تكفي لتناول كوب قهوة و شراء بطاقة بريدية". ويضيف الخبير ان زهاء نصف هؤلاء الزوار لا ينفقون أي فرنك لدى استمتاعهم بجمال الشلالات و انهم يقومون فقط بتلويث البيئة و الاستفادة من البنى التحتية المجهزة لاستقبال الزوار و هذا هو" المشكل الرئيسي الذي تعيشه المنطقة" على حد قوله.
ويرأس السيد هولينشتان لجنة تبحث السبل الكفيلة بإقناع الزوار بقضاء وقت أطول و إنفاق المزيد من المال لدى تواجدهم بشلالات الراين. ولهذا الغرض، يريد السيد هولينشتاين إنشاء أماكن للترفيه في الموقع لإضفاء نوع جديد من الإثارة على الشلالات إلى جانب سحرها الطبيعي.
بأسعار مميزه رحلات مميزه
إن عددا كبيرا من الفنانين قد يحاولون وصف شلالات الراين لكنهم سيفشلون حتما في وصف عظمتها." الكاتب غويثي فُتنَ بحجم و قوة الشلالات التي تتساقط منها كميات هائلة من المياه تبلغ سبع مائة متر مكعب.
ويقصد السياح الألمان و السويسريون شلالات الراين للاستمتاع بفترة استرخاء وهم في طريقهم إلى منتجعات جبال الألب أو مواقع سياحية أخري في المنطقة. وبعد تأملهم لعظمة الشلالات و سماعهم لصدى مياهها يمكنهم التباهي بأنهم قضوا أوقاتا مريحة أمام اكبر شلالات في أوربا.
لكن اذا كان السياح يتباهون بهذه الزيارة فان كانتون شافهاوزن الذي تتواجد به شلالات الراين مُستاء من العوائد السياحية الهزيلة التي تستفيد منها المنطقة.
الخبير الاقتصادي ثوماس هولينشتاين، عضو حكومة دولية شافهاوزن يصف زيارة السياح الذين يتوافدون على الشلالات قائلا "ان حوالي ستين بالمائة من الزوار يقضون اقل من ساعتين في الموقع و هي مدة تكفي لتناول كوب قهوة و شراء بطاقة بريدية". ويضيف الخبير ان زهاء نصف هؤلاء الزوار لا ينفقون أي فرنك لدى استمتاعهم بجمال الشلالات و انهم يقومون فقط بتلويث البيئة و الاستفادة من البنى التحتية المجهزة لاستقبال الزوار و هذا هو" المشكل الرئيسي الذي تعيشه المنطقة" على حد قوله.
ويرأس السيد هولينشتان لجنة تبحث السبل الكفيلة بإقناع الزوار بقضاء وقت أطول و إنفاق المزيد من المال لدى تواجدهم بشلالات الراين. ولهذا الغرض، يريد السيد هولينشتاين إنشاء أماكن للترفيه في الموقع لإضفاء نوع جديد من الإثارة على الشلالات إلى جانب سحرها الطبيعي.
بأسعار مميزه رحلات مميزه