تقرير عن ولايه سرواك ماليزيا 2012

الكرم

:: مسافر ::
22 يوليو 2012
2
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم


ولاية سرواك
travel_tours_images_1342936820_967.jpg



وعصمتها كوتشينج وهى أكبر ولاية في ماليزيا، وتقع على الساحل الشمالي من جزيرة بورنيو. والسهول الساحلية فيها كثيرة المستنقعات والمنطقة الداخلية كثيرة الجبال. ويعيش أكثر السكان في مدن صغيرة أو في مستوطنات ريفية قرب الأنهر. والمنتجات الرئيسية في سرواك النفط والغاز الطبيعي الذي يأتي من حقول بعيدة عن الشاطىء


travel_tours_images_1342936816_827.gif




travel_tours_images_1342936815_305.jpg



عد السكان : 1,648,217 نسمه تقريبا
المساحه : 124,450 كيلو متر
أكبر المدن
كوتشينج - سيبو - بنتولو
المنتجات التى تعرف بها الولايه
المنتجات الزراعيه : ـ الكاكاو، زيت النخيل، الفلفل، الأرز، المطاط، والخشب
ويوجد بها أيضا الغاز الطبيعي، والنفط
والمنتجات الصناعية
الآسمنت,الأسمدة، الغاز الطبيعي المسيَّل


travel_tours_images_1342936818_127.jpg




تشمل المجموعات الأخرى جماعة البدايُو وجماعة المِيلانَا، ومعظم الإيبانيين من الأرواحيين (يعبدون الأرواح والأجداد). وكانوا حتى عهد قريب يعيشون حياة بدائية، ولا يزالون يعيشون بشكل رئيسي في مناطق غابات الأراضي المنخفضة. ويعيش الصينيون في المدن الرئيسية ومعظمهم بوذيون. يعد الإسلام الدين الرسمي للماليزيين
رئيس الدولة يُدعى يانْغْ دِبِرْتُوا نِغِري (أي حاكم). وتتكون الحكومة من مجلس وزراء الولاية ومجلسها التشريعي. ويتكون مجلس الوزراء من الوزير الأول يساعده وكيلان وخمسة عشر وزيرًا ووكلاء وزارات. أما المجلس التشريعي فيتكون من 56 عضوًا منتخبًا. في الولاية تسعة أقسام مُقسَّمة بدورها إلى مناطق يبلغ مجموعها 29 منطقة انظر


الاقتصاد: تعرضت سرواك لنمو اقتصادي سريع في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين الميلادي
وتعد الزراعه من أهم قطاعات الاقتصاد ويمثل الخشب أهم منتجات ولاية سرواك من الغابات أكثر من خُمس مجموع صادرات سرواك. وفي الولاية ما يقرب من عشرة ملايين هكتار من الغابات، يمكنها أن تنتج في السنة الواحدة عشرة ملايين متر مكعب من الأخشاب كذلك فإن سَرَوَاك الولاية الرئيسية في ماليزيا لإنتاج الفلفل، فهي غنية بالأراضي الزراعية ويوجد كثير من المزارعين الصغار ينتجون محاصيل للبيع أو يزرعون ما يكفي لمعيشتهم.وهناك هناك حوالي 3 ملايين هكتار صالحة للفلاحة ولكن لا يزرع منها سوى الخُمس فقط وتشجع الحكومة إنتاج الكاكاو وزيت النخيل إلى حد كبير




في سَرَوَاك سبعة مراكز ومؤسسات صناعية في المدن الرئيسية هي كوشينج وسيبو وبنْتُولُو وميري. ومدينة بِنْتُولُو مركز الصناعات الثقيلة وخاصة صناعة تصدير النفط ومشتقاته. كانت بِنْتُولُو في الأصل قريةً صغيرةً تعيش على صيد الأسماك لكنها تحولت إلى مدينة حديثةٍ يُقَدَّرُ عدد سكانها بستين ألفًا. وتشمل الصناعات فيها مصنعًا لِتَسييل الغاز الطبيعي، ومحطةً لتجميع وتخزين النفط، ومصنعًا ينتج الأسمدة و يعتمد الاقتصاد كثيرًا على الغابات والنفط والغاز الطبيعي، إذ تمثل هذه المنتجات ما يقرب من نصف إجمالي الإنتاج المحلي. وسَرَوَاك غنية بالغاز الطبيعي الذي يوجد معظمه في حقل لاكُونْيَا على بُعْدِ مسافةٍ من بِنْتُولُو. اكتُشِفَ النفط أول الأمر في الولاية في عام 1910م، ويبلغ الإنتاج حوالي ثُلث ما تنتجه ماليزيا. يُعدَّ المشروع الماليزي لتسييل الغاز الطبيعي المشروع الصناعي الكبير والوحيد في البلاد يسهم النشاط السياحي للقادمين من الخارج أو من داخل ماليزيا في اقتصاد سَرَوَاك. ويهتم السيُّاح بتعدد الشعوب وتنوعها في الولاية، وتعدد اللغات والأساليب المعيشية. وفي الولاية العديد من المتنزهات العامة التي توجد فيها غابات بِكر ومشاهد مثيرة وخلابة لحيوانات وطيور وأزهار وحشرات غير معروفة، أو مألوفة. وتوجد في بعض المتنزهات كهوف كثيرة ذاتُ أشكالٍ عديدةٍ ،كما توجد مواقع مستوطنات بشرية قديمة
أماكن تستحق الزياره فى ولاية سرواك





المتنزه القومي في غونُنغ مولو. يحتوي على شبكة كبيرة من الكهوف والممرات التي لم تُكتشَف حتى الآن. طول كهف كلير ووتر (كهف الماء الصافي) يبلغ 51كم وكهف دير (أي كهف الغزلان) أكبر الكهوف المعروفة في العالم قاعة سرواك أكبر قاعة من صنع الطبيعة في العالم. متنزه مُولُو غني أيضًا بأنواع النباتات والحيوانات، ويحتوي على 1500 نوع من النباتات المزهرة، وعلى أنواع عديدة من الثدييات والطيور والأسماك والضفادع والفراشات والحشرات


كهوف نِيّاه من أهم المواقع الأثرية في بُورنيُـو، وتقـع في صخـور غُونُنْغْ سُوبيـس، وهي تلة جيرية تقع في الداخل على بُعد 15كم من بحر الصين الجنوبي. في عام 1958م اكتشف تُوم هاريسون، الأمين السابق لمتحف سرواك، آثارًا من سكان العصر الحجري في هذه الكهوف. ومنذ ذلك الحين اكتشف علماء الآثار كثيرًا من الأدوات المصنوعة من الحجارة والعظام، ومن أدوات الزينة، وقطعًا من الخزف، في أحد الكهوف، يُدعى الكهف الكبير علامات تدل على أنه كان يسكنه بشر منذ أكثر من أربعين ألف عام


السطح يساوي حجم سرواك تقريبا حجم شبه جزيرة ماليزيا، إذ تمتد الولاية لمسافة تتجاوز 700 كم على الساحل الشمالي لجزيرة بُورنيو. وتمتد حدودها مع كاليمنتان بمحاذاة مساقط المياه لنهر سرواك ونهري راجانغ وبارام


travel_tours_images_1342936816_208.jpg



تتكون الولاية من ثلاثة أنواع من الأراضي : السهل الساحلي والجبال الداخلية والتلال الواقعة بينهما على سفوح الجبال، ويحتوي السهل الساحلي المتكون من الطمي على قدر كبير من المستنقعات التي تغطيها غابات المانجروف وأشجار الخُث، التي قد يصل عرضها إلى 150كم. يتراوح ارتفاع الجبال الداخلية بين 300م وأكثر من 1200م، ويبلغ الارتفاع ذروته في جبل مُورُودْ (2425م) تغطي الغابات هذه المناطق التي لا يمكن الوصول إليها إلا بطرق نهرية. وتوجد داخل هذه المنطقة بروزات جيرية ذات أشكال وكهوف مذهلة. وتوجد أكبر هذه الكهوف في جبل مُولُو. تتكون المنطقة الوسطى من أراضٍ متموجةٍ وسفوح جبال، وتمتد على طول الولاية وهي المنطقة ذات الكثافة السكانية الكبيرة
نهر راجانْغْ (560كم) هو النهر الأطول في ماليزيا ومدينة سِيبُو أكبر الموانئ، أما مدينة كَابيتْ فتبعد عن الساحل 160 كم ويمكن الوصول إليها بقوارب ساحلية ونهر بَارَامْ (400كم) ثاني الأنهار طولاً، ويمكن بوساطته الوصول إلى مرتفعات كِيلابِتْ وإلى المتنزه الوطني في مُولُو شرقًا
المناخ : استوائي حار ورطب. وتتراوح درجة الحرارة في الأراضي المنخفضة بين 25 و31°م، كما يتراوح معدل سقوط الأمطار سنويًا بين 330 و460سم، والرطوبة عالية وكثيرًا ما تتجاوز 68%. وتجلب الرياح الموسمية الشمالية الشرقية من نوفمبر إلى فبراير أمطارًا غزيرة في موسم لانداس. أما الرياح الموسمية الجنوبية الغربية، التي تبدأ في الفترة مابين مارس وسبتمبر، فهي أقل أمطارًا
استمر تشارلز برُوك في الحكم حتى عام 1917م حين خَلَفهُ في الحكم ابنه تشارلز فَاينر بروك. في عام 1941م كان هناك دستور جديد وضحت فيه ملامح التقدم نحو الحكم الذاتي. لكن الاحتلال الياباني من حتى 1945م منع حدوث مزيد من التطور.ومن عام 1942/46 وفي أصبحت سرواك إحدى مستعمرات التاج البريطاني، حسب مرسوم التنازل عن المستعمرات المثير للجدل. وفي 1963م انضمت بذلك المنطقة إلى الدوله الماليزية الجديدة
كان الجزء الأكبر من سرواك تحت حكم بروناي حتى عام 1841 أصبح جيمس بروك أول راجا (أمير) على سرواك في عام 1841م، ومُنح السيطرة على حوض نهر سرواك مكافأة له لنجاحه في تهدئة ثورة قامت ضد بروناي. وقد وسع بروك ـ وهو إنجليزي ـ نطاق سيطرته إلى بنتولو في عام 1861م. تحت حكم، تشارلز بروك، وهو ثاني راجا، اتسعت مساحة الولاية شرقًا حتى وصلت حدودها إلى وادي تروسان في عام 1885م. نالت سرواك الحماية البريطانية في عام 1888م وفي 1890م أصبح وادي لِمْبانْغ جزءًا من الولاية. وفي عام 1905م اشترى بروك من شركة شمال بورنيو البريطانية منطقة لَوَاس