السياحة فى كوستاريكا بالصور 2013,السياحة فى كوستاريكا بالصور 2013
كوستاريكا تعني "الساحل الغني" وهي إحدى دول أمريكا الوسطى، تحدها من الشمال نيكاراغوا و من الجنوب الشرقي بنما و من الغرب المحيط الهادئ و من الشرق البحر الكاريبي.
وهي البلد الوحيد في أمريكا اللاتينية المدرج في قائمة أقدم 22 دولة ديموقراطية في العالم. وتعد كوستاريكا من أعلى دول أمريكا اللاتينية في مؤشر التنمية البشرية حيث احتلت المرتبة 69 على مستوى العالم للعام 2011
ولقد عمدت الحكومة في كوستاريكا على بناء شرفات على ارتفاع يقارب العشرين مترا، وبعيدة عن حافة تحيط بالفوهة كي يتمكن الزائر من مشاهدة قلب البركان او كما يقول سكان كوستاريكا وجه البركان، من كل مكان. ويمكن مشاهدة كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة فيه، وأجمل المناظر عندما تبدأ الابخرة بالتصاعد معلنة انتهاء المشهد الجميل، فهذا يوفر لهواة التصوير التقاط أجمل وأندر الصور.
كوستاريكا تعني "الساحل الغني" وهي إحدى دول أمريكا الوسطى، تحدها من الشمال نيكاراغوا و من الجنوب الشرقي بنما و من الغرب المحيط الهادئ و من الشرق البحر الكاريبي.
وهي البلد الوحيد في أمريكا اللاتينية المدرج في قائمة أقدم 22 دولة ديموقراطية في العالم. وتعد كوستاريكا من أعلى دول أمريكا اللاتينية في مؤشر التنمية البشرية حيث احتلت المرتبة 69 على مستوى العالم للعام 2011
من أغرب البراكين في العالم بركان بوياس الواقع بالقرب من بلدة رنكون دي لا فيخا جنوب كوستاريكا وعلى بعد خمسين كلم من العاصمة كوستاريكا، فاذا ما أراد الزوار رؤية أعماقه عليهم الاستيقاظ باكرا جدا، والا فسيرون ضبابا كثيفا يغطي فوهته، ولم يتمكن علماء البراكين بعد من كشف سر هذه الظاهرة.
بغية الوصول الى بركان بوياس الواقع في بطن جبل ارتفاعه 2708 أمتار يجب سلوك طرقات مليئة بالأشجار والنباتات وعبور ممرات طبيعية تكثر فيها النباتات ذات الأوراق الكبيرة جدا، لكن من لا يريد بذل جهد يمكنه الوصول الى أعلى نقطة بمواصلة الرحلة بالحافلة. ومن أعلى القمة يجب النظر الى الأسفل لمشاهدة بركة واسعة جدا تشكل فوهة بركان بوياس الهامد منذ عشرات السنين. وهذا ما يميزه، فعادة ما يقف الناس عند سفح البركان للنظر الى فوق وليس العكس، حيث يستمتعون بالنظر الى لون السائل في داخله والذي يميل الى اللون الفيروزي.
ولبركان بوياس فوهتان، الرئيسة والتي يقصدها السياح وهي في الشمال وتسمى لاغونا كالينتيه ومازالت ناشطة جزئيا لذا تخرج حمما، ويصل قطرها الى 1500 متر وعمقها قرابة 300 متر. و خلال النهار يخال الزائر نفسه أمام موقد لساحرة لان السائل بداخله يغلي ويصدر أصواتا غريبة، وقد لا يخرج أبخرة كبريتية تخفي الفوهة، فهذا امر لا يمكن معرفته مسبقا، لذا فهناك الكثير من الزوار يقصدون البركان وعند وصولهم يكون "مغلقا" بالضباب الناتج من الابخرة الكبريتية.
وعلى بعد عشرين دقيقة مشيا على الاقدام يمكن مشاهدة فوهة البركان الصغيرة واسمه بوتوس، لكنه خامد منذ اكثر من 7500 سنة، ومن الغريب انه تحول الى مجمع لمياه الأمطار ما جعل المساحات التي تحيط به أكثر خضارا من المناطق الأخرى، لذا تعتبر القهوة التي تزرع في محيطه من أفضل الانواع بسبب وفرة المياه. ومع انه لا تعيش هناك حيوانات كثيرة، لكن المنطقة أصبحت موطنا لانواع كثيرة من الطيور الجميلة جدا منها طير التوكان الذي يعتبر رمزا للسياحة في كوستاريكا وانواع غريبة من طير الببغاء. وفي طريق العودة الى الفندق من رنكون دي لا فيخا السياحية فان الزائر لا يتملكه الضجر لجمال الطبيعة التي يشاهدها خلال السفر عبر الغابات، كما وان كل الحافلات السياحة مزودة بميني بار من اجل توفير وجبات بسيطة ومشروبات خلال الرحلة.