مسقط عاصمة السياحة العربية لعام 2012
احتفلت وزارة السياحة امس بالتدشين الرسمي لفعاليات مسقط عاصمة السياحة العربية لعام 2012 وشعار المناسبة تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال ابن حمد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء وأصحاب السعادة ونخبة من رجال الأعمال وأصحاب المنشآت والفنادق السياحية.
وصرح معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط بان مدينة مسقط مدينة جميلة ومتنوعة حيث وصلت الى ما وصلت اليه حاليا نتيجة جهود بذلت من مختلف الجهات
واكد معاليه انه تم اختيار مسقط عاصمة للسياحة العربية 2012م نتيجة توفر عدة معايير أهلتها للفوز بهذه المسابقة من أهمها تواجد المعالم السياحية والأثرية وتوافر البنى الأساسية الضرورية والخدمات المرتبطة بالسياحة بأنواعها.
استقطاب عدد كبير من السياح
من جانبه اعرب معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير السياحة عن سعادته بهذه المناسبة واصفا ذلك بأنه تشريف كبير مؤكدا ان مسقط مهيأة لتكون عاصمة للسياحة.
واضاف في تصريح صحفي ان مسقط ستشهد الكثير من الفعاليات خلال هذا العام متوقعا ان تستقطب عددا كبيرا من السياح وسيكون اكثر من العام الماضي وعام 2010 حيث وصل عدد السياح إلى 1.5 مليون سائح ، مشيرا الى ان الفعاليات التي سيتم تنفيذها بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة الى جانب القطاع الخاص وذلك من اجل تقديم خدمات متكاملة للسياح ، موضحا ان حفل التدشين هو افتتاحية لفعاليات ومناشط عام كامل.
واكد معالي الشيخ الوزير ان قطاع السياح يشهد حاليا تغيرات مهمة نتيجة تنفيذ مشروعات مهمة في مجال البنية الاساسية والمنتجعات السياحية الكبيرة مما يثري صناعة السياحة في السلطنة.
مدينة متميزة
كما أعرب معالي الدكتور بندر بن فهد الفهيدي رئيس المنظمة العربية للسياحة عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بتدشين فعاليات مسقط عاصمة السياحة العربية 2012 مشيرا الى ان مسقط حققت كل المعايير التي يتطلبها الفوز بهذا اللقب الهام.
وقال في تصريح صحفي” مسقط مدينة متميزة بين شقيقاتها العربية ومهيأة ان تستقطب اعدادا كبيرة من السياح خصوصا في ظل ما تنعم به السلطنة بشكل عام من امن واستقرار وتنمية متطورة” متمنيا لعاصمة السياحة العربية لعام 2012 كل التقدم والازدهار.
واشار الى ان دخل القطاع السياحي هام جدا ويعزز الاقتصاد ويرفع حجم الناتج المحلي مشيرا الى ان متوسط مساهمة السياحة في الناتج المحلي يتراوح بين 12 الى 16 بالمائة كما ان هناك دولا تعتمد كليا على السياحة.
وفيما يتعلق بالظروف الراهنة التي يشهدها العالم العربي قال رئيس المنظمة العربية للسياحة ان ذلك اثر بشكل ملحوظ وفقدنا الى الان اكثر من 5 ملايين سائح وبلغ حجم الخسائر اكثر من 7 مليارات دولار منذ ان بدأت هذه الظروف ، مشيرا الى ان المنظمة بالتعاون مع جامعة الدولة العربية دعت الى اجتماع طارئ وتدارست رؤية واستراتيجية للاوضاع الراهنة كما تم عقد مؤتمر شرم الشيخ الذي شارك فيه عدد كبير من وزراء السياحة العرب والقطاع الخاص وخرج المؤتمر بتوصيات جزء منها يفعل والجزء الاخر يسير حسب برنامج وخطة.
معايير الترشيح
وخلال الاحتفال تم عرض الملف الخاص بترشيح مسقط عاصمة للسياحة العربية وأهم المعايير الموضوعية التي تم على اساسها اختيار مسقط عاصمة للسياحة العربية 2012 واولها سهولـة الوصول إليها (مطار دولي، طرق برية، موانئ) والمعيار الثاني هو المعالم السياحية والأثرية باختلاف نوعيتها (أثار طبيعية، متاحف، حدائق كبرى). وكان ثالث المعايير توفر البنية الأساسية الضرورية (شبكة الطرق في المدينة، اللوحات الإرشادية، الكهرباء والمياه، الاتصالات، خدمات الانترنت) والمعيار الرابع توفر الخدمات المرتبطة بالسياحة (مكاتب الاستعلامات والإرشاد السياحي، المصارف، المستشفيات، توافر الأمن للسائح، البريد، شركات السياحة، الاشتراك في نظام التنبيه للكوارث الطبيعية، القنوات الفضائية المطاعم السياحية، الخرائط والمطبوعات، وسائل النقل). وخامسا توافر الطاقة الفندقية باختلاف أنواعها ودرجاتها (5 نجوم، 4 نجوم، 3 نجوم، نجمتان، نجمة واحدة) والمعيار السادس هو الفعاليات والأنشطة (توافر مراكز الترفيه، التسوق، المسرح، السينما، الرياضة) والسابع هو تنوع الأنماط السياحية (السياحة البيئية، المؤتمرات الثقافية، والبحرية، والصحراوية، والعلاجية، والرياضية)
وثامن المعايير هو المناخ المناسب معظم أوقات السنة والتاسع الجاذبية للسياحة العربية واخيرا معيار المكانة البارزة على المستوى الدولي في بعض الأنماط السياحية. وبعد ذلك تم عرض فيلم عن مسقط وهو عبارة عن عمل فني تضمن موسيقى وصورا ينسجم فيها جمال مسقط ومقوماتها المتنوعة بين الطبيعة الفريدة والتراث والمعمار المستوحاة نقوشها من عمق المكان.
تكريم صاحبة الشعار
تم تكريم صاحبة الشعار الفائز منى بنت مسلم بن محمد المعشنية وهي شابة عمانية في مقتبل العمر من ولاية طاقة وتكريم الفريق الذي قام بإعداد ملف ترشيح مسقط عاصمة للسياحة العربية ورفع الملف الى المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الرابعة عشرة التي عقدت في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية. ويجسد الشعار الذي تم تدشينه الأبعاد والمقومات السياحية المستوحاة من جغرافية التنوع الطبيعي والتراث التاريخي والبيئة النقية من خلال تصميم استثنائي نابع من المكانة السياحية التي تبوأتها مسقط محليا وعربيا ودوليا بفضل ما تمتعت به من تنوع ثري. وتعبر فكرة الشعار بحروفها عن طبيعة البيئة العُمانية كما ترتبط بقوة بالضيافة العُمانية الأصيلة.
ملامح من التراث
ويتكون الشعار من ملامح من التراث العماني الذي يكون كلمة مسقط باللغة العربية وكل حرف له معنى. حيث ان حرف (الميم) و(القاف) ودائرة (الطاء) ترمز إلى الحلي والفضيات. أما حرف السين فعبارة عن الشكل الهندسي للعمارة العمانية، وذلك ليرمز إلى القلاع والحصون في السلطنة.
وتتشكل دلة القهوة من زخارف ونقوش مستوحاة من تصاميم الكمة والمصر العمانيين. ويمثل الخط الذي يصل بين كل الحروف إلى شاطئ مطرح وتم اختيار الألوان من ألوان العلامة التجارية لسلطنة عمان والتي تمثل مزيجا فريدا من التراث التقليدي والتصميم المعاصر للعاصمة مسقط.
وأكدت سعادة ميثاء المحروقية وكيلة وزارة السياحة ورئيسة اللجنة الرئيسية للإعداد والأشراف على هذا الحدث المهم أن التصميم الذي شاركت به منى حاز على إعجاب المحكمين بجدارة كشعار مميز بكل المقاييس وهو يعكس بوضوح شديد كرم ضيافة العمانيين، كما استخدمت ببراعة الفنان المقتدر الخط العربي للتعبير عن صناعة الحلي والطابع المعماري المميز لمسقط وشاطئ مطرح المميز. وعبّرت المصممة منى عن سعادتها الشديدة باختيار تصميمها للترويج للسياحة في مسقط.
المصدر جريدة عمان
احتفلت وزارة السياحة امس بالتدشين الرسمي لفعاليات مسقط عاصمة السياحة العربية لعام 2012 وشعار المناسبة تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال ابن حمد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء وأصحاب السعادة ونخبة من رجال الأعمال وأصحاب المنشآت والفنادق السياحية.
وصرح معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط بان مدينة مسقط مدينة جميلة ومتنوعة حيث وصلت الى ما وصلت اليه حاليا نتيجة جهود بذلت من مختلف الجهات
واكد معاليه انه تم اختيار مسقط عاصمة للسياحة العربية 2012م نتيجة توفر عدة معايير أهلتها للفوز بهذه المسابقة من أهمها تواجد المعالم السياحية والأثرية وتوافر البنى الأساسية الضرورية والخدمات المرتبطة بالسياحة بأنواعها.
استقطاب عدد كبير من السياح
من جانبه اعرب معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير السياحة عن سعادته بهذه المناسبة واصفا ذلك بأنه تشريف كبير مؤكدا ان مسقط مهيأة لتكون عاصمة للسياحة.
واضاف في تصريح صحفي ان مسقط ستشهد الكثير من الفعاليات خلال هذا العام متوقعا ان تستقطب عددا كبيرا من السياح وسيكون اكثر من العام الماضي وعام 2010 حيث وصل عدد السياح إلى 1.5 مليون سائح ، مشيرا الى ان الفعاليات التي سيتم تنفيذها بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة الى جانب القطاع الخاص وذلك من اجل تقديم خدمات متكاملة للسياح ، موضحا ان حفل التدشين هو افتتاحية لفعاليات ومناشط عام كامل.
واكد معالي الشيخ الوزير ان قطاع السياح يشهد حاليا تغيرات مهمة نتيجة تنفيذ مشروعات مهمة في مجال البنية الاساسية والمنتجعات السياحية الكبيرة مما يثري صناعة السياحة في السلطنة.
مدينة متميزة
كما أعرب معالي الدكتور بندر بن فهد الفهيدي رئيس المنظمة العربية للسياحة عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بتدشين فعاليات مسقط عاصمة السياحة العربية 2012 مشيرا الى ان مسقط حققت كل المعايير التي يتطلبها الفوز بهذا اللقب الهام.
وقال في تصريح صحفي” مسقط مدينة متميزة بين شقيقاتها العربية ومهيأة ان تستقطب اعدادا كبيرة من السياح خصوصا في ظل ما تنعم به السلطنة بشكل عام من امن واستقرار وتنمية متطورة” متمنيا لعاصمة السياحة العربية لعام 2012 كل التقدم والازدهار.
واشار الى ان دخل القطاع السياحي هام جدا ويعزز الاقتصاد ويرفع حجم الناتج المحلي مشيرا الى ان متوسط مساهمة السياحة في الناتج المحلي يتراوح بين 12 الى 16 بالمائة كما ان هناك دولا تعتمد كليا على السياحة.
وفيما يتعلق بالظروف الراهنة التي يشهدها العالم العربي قال رئيس المنظمة العربية للسياحة ان ذلك اثر بشكل ملحوظ وفقدنا الى الان اكثر من 5 ملايين سائح وبلغ حجم الخسائر اكثر من 7 مليارات دولار منذ ان بدأت هذه الظروف ، مشيرا الى ان المنظمة بالتعاون مع جامعة الدولة العربية دعت الى اجتماع طارئ وتدارست رؤية واستراتيجية للاوضاع الراهنة كما تم عقد مؤتمر شرم الشيخ الذي شارك فيه عدد كبير من وزراء السياحة العرب والقطاع الخاص وخرج المؤتمر بتوصيات جزء منها يفعل والجزء الاخر يسير حسب برنامج وخطة.
معايير الترشيح
وخلال الاحتفال تم عرض الملف الخاص بترشيح مسقط عاصمة للسياحة العربية وأهم المعايير الموضوعية التي تم على اساسها اختيار مسقط عاصمة للسياحة العربية 2012 واولها سهولـة الوصول إليها (مطار دولي، طرق برية، موانئ) والمعيار الثاني هو المعالم السياحية والأثرية باختلاف نوعيتها (أثار طبيعية، متاحف، حدائق كبرى). وكان ثالث المعايير توفر البنية الأساسية الضرورية (شبكة الطرق في المدينة، اللوحات الإرشادية، الكهرباء والمياه، الاتصالات، خدمات الانترنت) والمعيار الرابع توفر الخدمات المرتبطة بالسياحة (مكاتب الاستعلامات والإرشاد السياحي، المصارف، المستشفيات، توافر الأمن للسائح، البريد، شركات السياحة، الاشتراك في نظام التنبيه للكوارث الطبيعية، القنوات الفضائية المطاعم السياحية، الخرائط والمطبوعات، وسائل النقل). وخامسا توافر الطاقة الفندقية باختلاف أنواعها ودرجاتها (5 نجوم، 4 نجوم، 3 نجوم، نجمتان، نجمة واحدة) والمعيار السادس هو الفعاليات والأنشطة (توافر مراكز الترفيه، التسوق، المسرح، السينما، الرياضة) والسابع هو تنوع الأنماط السياحية (السياحة البيئية، المؤتمرات الثقافية، والبحرية، والصحراوية، والعلاجية، والرياضية)
وثامن المعايير هو المناخ المناسب معظم أوقات السنة والتاسع الجاذبية للسياحة العربية واخيرا معيار المكانة البارزة على المستوى الدولي في بعض الأنماط السياحية. وبعد ذلك تم عرض فيلم عن مسقط وهو عبارة عن عمل فني تضمن موسيقى وصورا ينسجم فيها جمال مسقط ومقوماتها المتنوعة بين الطبيعة الفريدة والتراث والمعمار المستوحاة نقوشها من عمق المكان.
تكريم صاحبة الشعار
تم تكريم صاحبة الشعار الفائز منى بنت مسلم بن محمد المعشنية وهي شابة عمانية في مقتبل العمر من ولاية طاقة وتكريم الفريق الذي قام بإعداد ملف ترشيح مسقط عاصمة للسياحة العربية ورفع الملف الى المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الرابعة عشرة التي عقدت في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية. ويجسد الشعار الذي تم تدشينه الأبعاد والمقومات السياحية المستوحاة من جغرافية التنوع الطبيعي والتراث التاريخي والبيئة النقية من خلال تصميم استثنائي نابع من المكانة السياحية التي تبوأتها مسقط محليا وعربيا ودوليا بفضل ما تمتعت به من تنوع ثري. وتعبر فكرة الشعار بحروفها عن طبيعة البيئة العُمانية كما ترتبط بقوة بالضيافة العُمانية الأصيلة.
ملامح من التراث
ويتكون الشعار من ملامح من التراث العماني الذي يكون كلمة مسقط باللغة العربية وكل حرف له معنى. حيث ان حرف (الميم) و(القاف) ودائرة (الطاء) ترمز إلى الحلي والفضيات. أما حرف السين فعبارة عن الشكل الهندسي للعمارة العمانية، وذلك ليرمز إلى القلاع والحصون في السلطنة.
وتتشكل دلة القهوة من زخارف ونقوش مستوحاة من تصاميم الكمة والمصر العمانيين. ويمثل الخط الذي يصل بين كل الحروف إلى شاطئ مطرح وتم اختيار الألوان من ألوان العلامة التجارية لسلطنة عمان والتي تمثل مزيجا فريدا من التراث التقليدي والتصميم المعاصر للعاصمة مسقط.
وأكدت سعادة ميثاء المحروقية وكيلة وزارة السياحة ورئيسة اللجنة الرئيسية للإعداد والأشراف على هذا الحدث المهم أن التصميم الذي شاركت به منى حاز على إعجاب المحكمين بجدارة كشعار مميز بكل المقاييس وهو يعكس بوضوح شديد كرم ضيافة العمانيين، كما استخدمت ببراعة الفنان المقتدر الخط العربي للتعبير عن صناعة الحلي والطابع المعماري المميز لمسقط وشاطئ مطرح المميز. وعبّرت المصممة منى عن سعادتها الشديدة باختيار تصميمها للترويج للسياحة في مسقط.
المصدر جريدة عمان