تقع شجرة الغريب في منطقة السمسرة ،، وهي منطقة صغيرة تتوسط عدة قرى ريفية وتعتبر سوقا يومية لأبناء تلك القرى ،، وتتبع إداريا عزلة " دُبع الشمايتين " على يمين الطريق الرئيسي تعز - تربة ذبحان وتبعد عن تعز قرابة الـ 48 كم
شجرة الغريب دولة اليمن
يمتاز موقع الشجرة بأنه وسط ساحة واسعة على مقربة من أرض زراعية، في وادي صافية دبع الذي يتميز بالخضرة الدائمة والمياه النقية المتدفقة طوال العام، كما أن شكل الشجرة وأغصانها العملاقة، وجذعها الكبير وندرتها، قد جعلها مقصد السائحين ومصدر إعجاب الزوار الذين يفدون كل يوم لمشاهدتها والتمتع بالنظر إليها جلياً، كونها في غاية الروعة والجمال وأعجوبة من العجائب ولوحة طبيعية نادرة لا يوجد لها نظير
وهي شجرة كبيرة يناهز عمرها 1500 عام ، وتعرف بشجرة (الكلهمة)، إلا أن اسمها العلمي: (Adansonia Digitata) حيث ان لها جذع ضخم جداً، يبلغ محيطه حوالي ( 31 متراً )، وارتفاعه يزيد على ( 5 أمتار )
شجرة الغريب دولة اليمن شجرة الغريب دولة اليمن شجرة الغريب دولة اليمن
وورد في كتاب الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب : صفحة 143
المتوفى عام 334 هجرية
ووادي العرمة وهو موضع بني أبي كهيل السكسكي فشرقي جبل سامع فشرقي جبل الصِّلو جبل أبي المغلسّ وجميع مياه الدُّملوة قلعة ابن أبي المغلس التي تطلع بسلمين في السلم الأسفل منهما أربع عشرة ضلعاً والثاني فوق ذلك أربع عشرة ضلعاً بينهما المطبق وبيت الحرس على المطبق بينهما ورأس القلعة يكون أربعمائة ذراع في مثلها فيها المنازل والدور وفيها شجرة تدعى الكلهمه تظل مائة رجل وهي أشبه الشجر بالتُّمار
حظها من الأدب:
تغنّى بها الشاعر سليمان العيسى فقد عبر عن إعجابه بها بقصيدة رائعة بعنوان - تحت أسوار شجرة الغريب - حيث قال في مذكراته:" كنا انا وزوجتي نجلس تحت شجرة الغريب وهي شجرة تاريخية عجيبة تقع على طريق تعز- الحجرية وقد سميت القصيدة « تحت أسوار شجرة الغريب ».. وهي أجمل ما كتبت في تلك الفترة وتعتبر أجمل قصيدة في ديوان اليمن حتى إن بعض أصدقائي ومنهم الأخ الدكتور حسام الخطيب وهو من الأدباء المعروفين في النقد والشعر قال لي: هذه سيمفونية عربية وسأحاول أن أترجمها إلى الانجليزية- وهو يجيدها كما يجيد العربية - لأنها جديرة أن تنقل إلى لغة عالمية وقد قلت في تلك القصيدة: