الرد على الموضوع





توقفنا وأحضرنا الخاروف لكن رأينا أن العامود لن يكون ذا أهمية


وان إصلاحه يوجب إدخاله ورشة باتجاه القرية بعد الغداء وصلناها ولكن الخزان كان معطلا اجتمع رجال القرية


من حولنا حاولنا مساعدتهم في إصلاح المضخة فيبدو أنهم يعانون من تعطلها


واطلعنا على أحوالهم بقريتهم رغم كبرها لا يوجد بها مسجد فتكفل احد


مرافقينا ببناء مسجد بها جزاه الله خيرا والمسجد عادة يبنى من ألبلك والسقف


من الحديد ويصل سعر كيس الاسمنت إلي 100ريال سعودي فالمنطقة نائية


وبعيد والطرق غير معبدة فدلونا على خزان أخر في قرية مجاورة


وواعدناهم بزيارتهم بعد أربعة أيام وطلبنا منهم إحضار عددا من الإبل


لذبحها في قريتهم صدقة وصلناها ليلا واستعنا بأحدهم ليدلنا على الخزان فرافقنا


وعند وصولها وجدنا قطعانا كثيرة من الأبقار والأغنام والجمال ترتوي


منها كل يأخذ نصيبه فدخلنا بسياراتنا


وكانت مثار استغراب الجميع ساعدونا في تعبئة البرميل


من الماء النقي من الأنبوبة مباشرة ثم غادرنا وفي احد الأماكن


توقفنا للعشاء والمبيت وفي الصباح


وبعد الإفطار توجهنا للأرض السابقة ارض الخلاء والحبرو والغزال


ومررنا ببادية من أهل الإبل فعرضوا علينا الحليب وأعطيناهم


وعدا أن نأتيهم قبل غروب الشمس وبالقرب منهم تم صدنا ما


يلزم للغداء فاستحسنا الغداء خلافا للنظام السابق وبعد العصر


توجهنا إليهم فاستقبلونا واجتمعوا من حول السيارات فكن النساء


يعرضن إمام السيارات قطعة من الخشب طويلة أحسست بأنها


عادة لديهم فدعيت احد الرجال وسألته


عن فعلتهن فاخبرني ضاحكا إنهن يردن القرص والقرص


هو النقود أخذنا الحليب وطلبنا من احد الرجال إن يحضر


خاروفا لنذبحه لهم وجاء احدهم يخبرنا إن لدية مريضة


في المنزل ويطلبنا بمساعدتنا فتبرع احد


الأعضاء بالكشف عليها وهو بالمناسبة احد منسوبي


وزارة الصحة فوجدها قد ولدت ولدا قبل خمسة


أيام وتعاني من حرارة شديدة وولدها بجانبها فصرف لها مضادا


حيويا مناسبا وأعطاها مسكنات للحرارة وذبحنا عند


منزلهم خاروفا اشتريناه منهم وطلبنا منهم أن يشربوها من مرقه


ويوكلونها من لحمة وتوجهنا إلي احد الأماكن للعشاء والمبيت أتي بعض


رجالهم وشاركونا القهوة والعشاء


وفي الصباح حضرو مع طلوع الشمس واحضروا الحليب فاخبرونا


بوجود ماء لأحد الأشخاص يملكه ويبيع الماء للناس فقلنا لهم عندما


نحتاج إلي الماء سنأتي لتدلونا عليه غادر وصدنا ما يلزم للغداء


وتناولنا غدائنا ثم تجولنا في ارض الصيد ومع الغروب توفقنا للمبيت وتناول بعض الشواء ،


[ [ATTACH=full]33941[/ATTACH]


[ATTACH=full]33942[/ATTACH]


شحم الحبرو


[ATTACH=full]33943[/ATTACH]


[ATTACH=full]33944[/ATTACH]