السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نستكمل معكم الجزء الثالث من رحلتي إلى تركيا
توقفنا للتصوير في هذا المكان الساحر
أجمل منظر من المُمكن أن تراااه في حياتك
أبو ياسر أبدع في هذه الصور
استلمت القيادة متوجهين إلى مرتفعات السلطان مُراد , ولقد سُميت بإسمه لوجود قبرهِ فيها ومن يبحث في تاريخ العثمانيين يجد 4 او 5 سلاطين بهذا الاسم وهذا أحدهم
المياه تجري في جميع الانحاء شلالات وأنهااار
لاحظت بأن المساجد في الشمال التركي كثيرة جداً جداً
بداية دخولنا إلى طريق المرتفعات والطريق ضيق جداً لايسع بالكاد سيارة ونصف
كُلما اقتربنا من القمة كلما شحت المناظر الجميلة
غنم تقطع الطريق
اصحاب الغنم
اقتربنا من القمة
من المُفترض ان تكون هذه المساحات مُغطاه بالعشب الاخضر الباعث للراحة , ولكن يبدو ان الربيع في هذه المنطقة بالذات متأخر قليلاً
عند وصولنا إلى مرتفعات السلطان مُراد لابد من قسط من الراحة
كُدت افقد أبو ياسر في هذه المغبة الثلجية
تربيعه وخلوة مع النفس
بعض من الذكريات اللتي ستُمحى بذوبان الثلج
عُدنا أدراجنا
ضريح وحيد من بعيد يبدو انه ضريح السلطان مُراد
عند رؤيته دفيناً وحيداً هاجت النفس حُزنا وتذكرت أبيات الشاعر الملك العظيم المكلوم : المعتمد ابن عباد
اللتي رثى بها نفسه فمات مأسوراً وحيداً في ارض اغمات بالمغرب رحمه الله
قبرُ الغريبِ سقاك الرائحُ الغادي ,, حقاً ظفرت بأشلاء ابن عبّادي
بالحلمِ بالعلمِ بالنُعمى اذا اتصلت ,, بالخصبِ إن أجدبوا بالريّ للصادي
بالطاعن الضارب الرامي اذا اقتتلوا ,, بالموتِ احمرا بالضُرغامةِ العادي
بالدهرِ في نقمٍ بالبحرِ في نعمٍ ,, بالبدرِ في ظُلمٍ بالصدرِ في النادي
نعم هو الحقُّ حاباني بهِ قدرٌ ,, من السماءِ فوافاني لميعادي
ولم أكن قبل ذاك النعش أعلمهُ ,, ان الجبال تهادى فوق أعوادي
كفاك فارفق بما استودعت من كرمٍ ,, رواك كل قطوب البرقِّ رعادي
يبكي اخاه الذي غيبت وابلهُ ,, تحت الصفيحِ بدمعٍ رائحٍ غادي
حتى يجودك دمع الطلِّ مُنهمراً ,,من أعين الزهرِ لم تبخل بإسعادي
ولاتزل صلوات اللهِ دائمةً ,, على دفينك لاتُحصى بتعدادي
رحمهم الله ورحم أموات المسلمين
طريق العودة
وفي المساء توجهنا إلى المطار للعودة إلى اسطنبول
وفي اليوم الثالث استيقظنا العاشرة والنصف صباحاً وقد اُغلق البريك فاست , فذهبنا إلى ساحة تقسيم للافطار وصُدمنا بأن الشرطة تستعد للسيطرة على مظاهرات حاشدة ووجدنا الشرطة منتشرة في كل مكان وأثناء ذلك نزلنا إلى منطقة بشتكاش وعارضنا مجموعة من المتظاهرين الذين يحملون اليافطات ولكن بكل تأكيد كانت سلمية ولكن عطلت المواصلات و الحركة في منطقة تقسيم طوال اليوم
جامع في منطقة بشتكاش في اسطنبول
بحر البسفور
هذا السلم الملون الغريب له قصة طريفة , حيث أن أحد سكان الحي قام بطلاء منزله , وزاد لديه طلاء فقام بصبغ السلم الموجود بالحي بألوان مُختلفة , فأعجب الناس لغرابته , ثم قامت بلدية اسطنبول بتوحيد اللون وأستهجن الناس
فاستجابت البلدية لمطالبهم وأعادت طلاء السلم
جامعة المعمار التركي الشهير (سنان) للفنون الجميلة
متوجهين إلى منطقة السلطان احمد لزيارة بعض المعالم التاريخية , وفي الطريق وجدنا هذا الجامع
عند ميناء اسكودار
احد الشوارع القريبة من متحف آيا صوفيا
قلعة قديمة كانت احدى حدائق ومنتزهات السلاطين العثمانيين
زحمة سياح امام مدخل آيا صوفيا
من آثار الامبراطورية الرومانية في فناء الكاتدرائية اللتي حولوها العثمانيين إلى مسجد ومن ثم حولها اتاتورك إلى متحف
يُتبع في الجزء الرابع ,, كونوا بالقرب
نستكمل معكم الجزء الثالث من رحلتي إلى تركيا
توقفنا للتصوير في هذا المكان الساحر
أجمل منظر من المُمكن أن تراااه في حياتك
أبو ياسر أبدع في هذه الصور
استلمت القيادة متوجهين إلى مرتفعات السلطان مُراد , ولقد سُميت بإسمه لوجود قبرهِ فيها ومن يبحث في تاريخ العثمانيين يجد 4 او 5 سلاطين بهذا الاسم وهذا أحدهم
المياه تجري في جميع الانحاء شلالات وأنهااار
لاحظت بأن المساجد في الشمال التركي كثيرة جداً جداً
بداية دخولنا إلى طريق المرتفعات والطريق ضيق جداً لايسع بالكاد سيارة ونصف
كُلما اقتربنا من القمة كلما شحت المناظر الجميلة
غنم تقطع الطريق
اصحاب الغنم
اقتربنا من القمة
من المُفترض ان تكون هذه المساحات مُغطاه بالعشب الاخضر الباعث للراحة , ولكن يبدو ان الربيع في هذه المنطقة بالذات متأخر قليلاً
عند وصولنا إلى مرتفعات السلطان مُراد لابد من قسط من الراحة
كُدت افقد أبو ياسر في هذه المغبة الثلجية
تربيعه وخلوة مع النفس
بعض من الذكريات اللتي ستُمحى بذوبان الثلج
عُدنا أدراجنا
ضريح وحيد من بعيد يبدو انه ضريح السلطان مُراد
عند رؤيته دفيناً وحيداً هاجت النفس حُزنا وتذكرت أبيات الشاعر الملك العظيم المكلوم : المعتمد ابن عباد
اللتي رثى بها نفسه فمات مأسوراً وحيداً في ارض اغمات بالمغرب رحمه الله
قبرُ الغريبِ سقاك الرائحُ الغادي ,, حقاً ظفرت بأشلاء ابن عبّادي
بالحلمِ بالعلمِ بالنُعمى اذا اتصلت ,, بالخصبِ إن أجدبوا بالريّ للصادي
بالطاعن الضارب الرامي اذا اقتتلوا ,, بالموتِ احمرا بالضُرغامةِ العادي
بالدهرِ في نقمٍ بالبحرِ في نعمٍ ,, بالبدرِ في ظُلمٍ بالصدرِ في النادي
نعم هو الحقُّ حاباني بهِ قدرٌ ,, من السماءِ فوافاني لميعادي
ولم أكن قبل ذاك النعش أعلمهُ ,, ان الجبال تهادى فوق أعوادي
كفاك فارفق بما استودعت من كرمٍ ,, رواك كل قطوب البرقِّ رعادي
يبكي اخاه الذي غيبت وابلهُ ,, تحت الصفيحِ بدمعٍ رائحٍ غادي
حتى يجودك دمع الطلِّ مُنهمراً ,,من أعين الزهرِ لم تبخل بإسعادي
ولاتزل صلوات اللهِ دائمةً ,, على دفينك لاتُحصى بتعدادي
رحمهم الله ورحم أموات المسلمين
طريق العودة
وفي المساء توجهنا إلى المطار للعودة إلى اسطنبول
وفي اليوم الثالث استيقظنا العاشرة والنصف صباحاً وقد اُغلق البريك فاست , فذهبنا إلى ساحة تقسيم للافطار وصُدمنا بأن الشرطة تستعد للسيطرة على مظاهرات حاشدة ووجدنا الشرطة منتشرة في كل مكان وأثناء ذلك نزلنا إلى منطقة بشتكاش وعارضنا مجموعة من المتظاهرين الذين يحملون اليافطات ولكن بكل تأكيد كانت سلمية ولكن عطلت المواصلات و الحركة في منطقة تقسيم طوال اليوم
جامع في منطقة بشتكاش في اسطنبول
بحر البسفور
هذا السلم الملون الغريب له قصة طريفة , حيث أن أحد سكان الحي قام بطلاء منزله , وزاد لديه طلاء فقام بصبغ السلم الموجود بالحي بألوان مُختلفة , فأعجب الناس لغرابته , ثم قامت بلدية اسطنبول بتوحيد اللون وأستهجن الناس
فاستجابت البلدية لمطالبهم وأعادت طلاء السلم
جامعة المعمار التركي الشهير (سنان) للفنون الجميلة
متوجهين إلى منطقة السلطان احمد لزيارة بعض المعالم التاريخية , وفي الطريق وجدنا هذا الجامع
عند ميناء اسكودار
احد الشوارع القريبة من متحف آيا صوفيا
قلعة قديمة كانت احدى حدائق ومنتزهات السلاطين العثمانيين
زحمة سياح امام مدخل آيا صوفيا
من آثار الامبراطورية الرومانية في فناء الكاتدرائية اللتي حولوها العثمانيين إلى مسجد ومن ثم حولها اتاتورك إلى متحف
يُتبع في الجزء الرابع ,, كونوا بالقرب
