السياحه فى مصر

بسملة

الشركة العربية للسياحة
إنضم
18 مارس 2012
المشاركات
907
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
السياحه فى مصر

السياحه من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، كما أن الشعب المصري معتاد على وجود السياح بين ظهرانيهم منذ القدم. وتتميز مصر بوفرة في المزارات السياحية على اختلاف أنواعها، بسبب وفرة المعابد و الأثار الفرعونية التي تمت العناية بها و استثمارها للجذب السياحي ، كما تتوفر البنية التحتية السياحية والتي تشمل فنادق الخمس نجوم والقرى السياحية و شركات السياحة و مكاتب الطيران ، و يعتبر التكدس السياحي بشكل عام في القاهره و الإسكندريه ومحافظة البحر الاحمر ، الغردقه و سيناء و خصوصاً جنوب سيناء في شرم الشيخ و دهب و نويبع حيث الرياضات كرياضة الغطس التي تجذب السياح من شتي أنحاء العالم وعلى الأخص من ألمانيا و إيطاليا من محبي هذا النوع من الرياضات ، حيث أن مصر تتميز باحتوائها علي الالشعاب المرجانيه النادرة في البحر الأحمر و أنواع الأسماك التي من أجلها تقام مهرجانات و مسابقات الصيد باليخوت والتي يأتي إليها محبي الصيد من المصريين و الأجانب .

كما تعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم حيث بلغ عدد السياح الزائرين لمصر أكثر من 9.79 مليون سائح في 2007 م.كما أن مصر احتلت المرتبة 58 عالمياً من بين 124 دولة في مؤشر تنافسية السياحة

travel_tours_images_1341716357_935.jpg
القاهره ليلا
ويدعوها البعض بالمدينه التى لاتنام


travel_tours_images_1341716358_748.gif



travel_tours_images_1341716357_582.jpg
المتحف المصري بالقاهرة . يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، وإن نافسه المتحف
البريطانيواللوفر ومتحف متروبوليتان ( نيويورك ). ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906، يحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه

travel_tours_images_1341716358_748.gif


اهــرامـات الجيـزه
travel_tours_images_1341716358_850.jpg
أهرامات الجيزةاو اهرامات مصر تقع بهضبة الجيزة في محافظة الجيزة بمصر على الضفة الغربية لنهر النيل بنيت قبل حوالى 25 قرنا قبل الميلاد، حوالي 2480 - 2550 ق. م، وهي عبارة عن ثلاثة أهرامات هي خوفو ، خفرع ومنقرع .
و الأهرامات هى عبارة عن مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذى بناه وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء الهرمى هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة والتي بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة والهرم موجود في جبانه سقارة ، وتلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل ولكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر بعد نصف الحجم، واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن يصل للشكل الهرمى المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان وتبع ذلك هرمي خفرع ومنقرع .
يعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، و في الواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها إثنا عشر طن تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها (تشارلز سميث) في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الإتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
أما بالنسبة لهرم الفرعون من كاورع الشهير بمنقرع، فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لايتجاوز قطرها 20 سم وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في السنة على قبر الفرعون من كاورع تماما والأعجب أن هذا اليوم يتفق مع عيد ميلاد الفرعون

travel_tours_images_1341716358_748.gif


بــــــرج القــاهــــره

travel_tours_images_1341716358_604.jpg
 

المرفقات

  • travel_tours_images_1341716358_748.gif
    travel_tours_images_1341716358_748.gif
    1.5 KB · المشاهدات: 372
  • travel_tours_images_1341716358_748.gif
    travel_tours_images_1341716358_748.gif
    1.5 KB · المشاهدات: 334
برج القاهرة تم بناؤه بين عامى 1956- 1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس المصرية، و يقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل.
يصل ارتفاعه إلى 187 متراً و هو أعلى من الهرم الأكبر بالجيزة بحوالي 43 مترا.
يوجد على قمة برج القاهرة مطعم سياحي على منصة دوارة تدور برواد المطعم ليروا معالم القاهرة من كل الجوانب.
ويعد من أبرز معالم القاهرة والذي يقع في منطقة الجزيرة برج القاهرة الذي يعد تحفة معمارية بناها المصريون على شكل زهرة اللوتس الفرعونية الأصل رمزاً لحضارتهم التي هي محط أنظار سائحي العالم. ويتكون من 16 طابقاً ويقف على قاعدة من أحجار الجرانيت الأسواني التي سبق أن استخدمها المصريون القدماء في بناء معابدهم ومقابرهم وفي هذه الأيام نلاحظ تزايد أعداد السائحين الذين يذهبون لزيارة البرج والصعود إلى سطحه الذي يطل على القاهرة بأكملها وبخاصة السائحين العرب الذين يزداد توافدهم إلى مصر في هذه الأيام وتستغرق الرحلة داخل مصعد البرج للوصول إلى نهايته 45 ثانية لتشاهد عندما تقف على القمة بانوراما كاملة للقاهرة، الأهرامات، مبنى التلفزيون، أبي الهول، النيل، قلعة صلاح الدين، الأزهر تشعر وأنت تنظر في النظارة المكبرة أنك تزور مصر كلها في لحظة واحدة، ليس هذا فقط ولكن يمكن للأسرة العربية أن تتناول غداءها في أحد مطاعم البرج ففي الطابق 14 وعلى ارتفاع 160 متراً يوجد المطعم الدائري والذي يدور حول نقطة ارتكاز لترى القاهرة مع عائلتك في ذلك المطعم الذي يضم 19 منضدة تتسع كل منها لخمسة أفراد، أيضاً يوجد في الطابق الـ15 كافتريا علوية تستطيع أن تتناول فيها العصائر والمشروبات وأن تستمتع برؤية القاهرة من أعلى.

travel_tours_images_1341716391_889.jpg

برج القاهره بعد التعديل

travel_tours_images_1341716391_366.gif


خــــان الخـليلــى
travel_tours_images_1341716392_408.jpg

travel_tours_images_1341716388_677.jpg
66000.imgcache


travel_tours_images_1341716391_758.gif


حديقـه الازهــر
travel_tours_images_1341716389_352.jpg
جانب من الحديقه
تم إنشاء حديقة الأزهر على مساحة 30 هكتار، بواسطة إمام الطائفة الإسلامية الإسماعيلية كريم شاه الحسيني ( آغا خان الرابع )، بعد ان قرر اهداء حديقه إلى مدينة القاهرة في 1984، بناء على الاعتقاد الاسلامي بأننا جميعا مسؤولون عن إبداع الخالق ولذلك يجب ان نترك الارض مكانا أفضل، اتخذ هذا القرار اثناء مؤتمر 1984 "العاصمه الناميه: مواكبة نمو القاهرة المدني".

travel_tours_images_1341716390_645.jpg
جانب اخر للحديقه
تم تصميم المشروع المكلف 30 مليون دولار أمريكي، لكي يكون عميل للتنميه الاقتصاديه، واصبح مثال يدرس للحلول المبدعه للعديد من التحديات التي تواجهها المدن التاريخيه، بما في ذلك التغلب على عنصر البيئه.
تعمل الحديقه كرئه خضراء نتيجه لمساحتها الضخمه، ووقوعها وسط منطقه تاريخيه. كان من الواضح ان القاهرة تحتاج لمساحات خضراء أكثر. وقد وجدت احدى الدراسات ان نسبة المساحات الخضراء بالنسبه لعدد السكان في القاهرة بالكاد تساوي حجم أثر القدم مساحه لكل مواطن، كواحدة من أقل النسب بالعالم. الحديقه أكبر مساحة خضراء انشأت في القاهرة منذ قرن.


travel_tours_images_1341716390_997.jpg
 
وجانب اخر
تقع على الجانب الغربي من الحديقه المدينه الفاطميه القديمه وامتدادها درب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحه، ومزينه بخط طويل من المآذن، إلى الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه، بالاضافه إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي، كانت هذه المنطقه بالفعل في حاجه إلى مساحه خضراء مفتوحه. إن التله المقام عليها الحديقه توفر منظر مرتفع للمدينه، وتعطي مشهد بانورامي رائع ب 360 درجه للمناظر الجذابه من القاهرة التاريخيه. قبل بدء العمل، كانت الدراسه موقع كبير للقمامه. وكان على العاملون نزع تراكمات من القمامه والحجاره تراكمت على مدى 500 عام، بمواد تقدر بحمولة 80,000 عربه كومت في الموقع عبر القرون، وأثناء تهيئة الموقع تمت العديد من الاكتشافات الهائلة. تضمنت تلك الاكتشافات إكتشاف سور المدينه الايوبيه والذي يعود للقرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين، بالاضافه إلى العديد من الاحجار الثمينه بكتابات هيروغلوفيه. تلك الاحجار الاقدم، والتي تصل أطوال بعضها إلى متر واحد، تم استخدامها في بناء سور صلاح الدين. ولكي يتم كشف السور الذي دفن عبر الزمن كان لابد من الحفر لعمق 15 متر، 1.5 كيلومتر من السور بأبراجه وشرفاته غير المأذيه، ظهرت بكل روعتها.وقد قام بتصمييها المهندس ماهر ستينو (مصرى )وقام بالتنفيذ شركات مصرية ويقوم بأدارتها كفاءات مصرية

travel_tours_images_1341716476_924.gif



قلعة قيتباى
travel_tours_images_1341716476_841.jpg
تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية . و شيدت في مكان فنار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون . وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي . فالسور الداخلي يشمل ثكنات الجند و مخازن السلاح. أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا وتتكون القلعة من ثلاث طوابق وتوجد في أركان البرج الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة تضم فتحات لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن و أربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.و كان لخذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا.
أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات و قاعات و حجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة. وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة و زاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في فترة الاحتلال العثماني لمصر . قلعة قايتباى أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر.
وكان هذا المنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م .
ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء .
ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد ، ولما احتل العثمانيون مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر ، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت في تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر . ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية في يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها ، وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة في كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس في كتابه سنة 1799 م .
 
travel_tours_images_1341716508_130.jpg
سقف داخلى فى القلعه
بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة ، فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية ، أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب ، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخري . والبرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد .

travel_tours_images_1341716511_546.gif



متحف الاسكندريه القومى
travel_tours_images_1341716510_896.jpg
متحف الأسكندرية القومي هو أحد متاحف مدينة الأسكندرية في مصر .
يحتوي المتحف على مايزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل معظم العصور التى مرت المدينه التي تأسست في العام 332 ق.م. وعنوانه 110 طريق الحرية (شارع فؤاد سابقا)
مبنى المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة و هو "أسعد باسيلي"، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي .بيع القصر في العام 1954 للسفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه مصري، و اشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة. و قام الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003يعرض المتحف قرابة 1800 قطعة أثرية تتنوع مابين العصر الفرعونى و العصر البطلمي الذي ازدهرت فيه الأسكندرية ثم العصور الرومانية و البيزنطية و الإسلامية وصولا إلى العصر الحديث بدأ من عصر أسرة محمد علي باشا و انتهاء بثورة 23 يوليو العام 1952

ولكم بعض معروضات هذا المتحف

travel_tours_images_1341716511_168.jpg
تمثال الكاتب القرفساء من حجر الجرانيت

travel_tours_images_1341716510_231.jpg
بعض تماثيل التناغرا

travel_tours_images_1341716509_769.jpg
تمثال على شكل كلب اسطورى
 
وجد بصقاره

travel_tours_images_1341717079_972.jpg
تمثال الاله سيرابيس
من عصر الاغريق

travel_tours_images_1341717078_767.jpg
جداريه تحمل اسم السلطان قايتباى

travel_tours_images_1341717080_532.gif


المسرح الرومانى
travel_tours_images_1341717079_750.jpg
المسرح الروماني بالإسكندرية في كوم الدكة هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي . وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر.
اكتشف هذا المبنى بالصدفة،أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية في عام1960. أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى.وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة.

واصلت البعثة البولندية بحثها بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير2004 ، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفى الاحتفالات استخدم كمسرح .

المبنى مدرج علي شكل حدوة حصان أو حرف u ويتكون من 13 صفا من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس، أولها من أسفل ويتسع لحوالي 600 شخص. وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي ويوجد أعلي هذه المدرجات 5 مقصورات لم يتبق منها غلا مقصورتان وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعة من الأعمدة، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقواس والأقبية حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامة قوية للجدار الداخلي. كما يوجد صالتان من الموزاييك بزخارف هندسية في المدخل الذي يقع جهةالغرب.

travel_tours_images_1341717080_532.gif


دار اوبرا الاسكندريه
travel_tours_images_1341717078_215.jpg
دار أوبرا الإسكندرية أو مسرح سيد درويش هو مسرح الاحتفالات الرئيسي حاليا في مدينة الإسكندرية المصرية على ساحل البحر المتوسط .
بني مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية العام1918 و افتتح العام 1921 في مدينة الإسكندرية في مصر ، و كان يطلق عليها ( تياترو محمد علي ) ، و ما زال الاسم القديم مدونا على اللوحة التأسيسية للدار علي واجهتها الرئيسية ، وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليا باسم فنان مدينة الإسكندرية الكبير "سيد درويش " و ذلك اعتبارا من عام1962م . تقديرا له علي تحديثه في مجال الموسيقي في مصر.
تعتبر حاليا أوبرا الإسكندرية مسرح سيد درويش هي دار الأوبرا الثانية في مصر (من حيث تاريخ الإنشاء) بعد دار الأوبرا الخديوية القديمة ( إحترقت في حريق كبير العام1971م . بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما وأعيد بناؤها وافتتاحها عام1988م . ) في مكان أخر
تم تسجيل المبني في عداد الآثار بالمدينة في العام 1999 .. استغرق اعادة تطوير و صيانة الدار وفقا لأسلوب بنائه المتميز نحو عام و نصف العام بقرار من وزير الثقافة المصري فاروق حسني و أعيد افتتاحها بحضور الرئيس مبارك في 27 يناير العام2004 م.
صمم المبني على الطراز المعماري الأيوني، المهندس الفرنسي الشهير "جورج بارك" لآل قرداحي في المدينة الذي استوحى تصميمه المعماري من تصميم دار أوبرا فيينا بالنمسا و مسرح أوديون في باريس، كما قام بتزيينه بزخارف أوروبية كلاسيكية الطابع كما كان سائدا في مصر بداية القرن العشرين،و قدمت عليه عروض مسرحية وموسيقية عديدة مصرية وأوروبية ، و قد كان أول عرض مسرحي قدم عليه هو عرض شهرزاد في 30 من يونيو1921 م.يسع مسرحه الكبير 1000 مقعد، و تبلغ مساحته الكلية 4200 متر مربع، و يقع المسرح في طريق الحرية (شارع فؤاد) بمنطقة محطة الرمل
و تعرض في الدار عدة فرق مصرية و عالمية كأوركسترا القاهرة السيمفوني و أوركسترا الحجرة لأوبرا الإسكندرية ، و فرقة أوبرا الإسكندريه للموسيقي والغناء العربي و الفرقة القومية العربية للموسيقي . أيضا تعرض علي خشبة مسرح الدار فرق الباليه و الأوركسترا الفيلهارموني و البيانو و الرقص الحديث و فرق فولكلورية مصرية و عالمية و الدخول الي الأوبرا شأنه شأن دور الأوبرا العالمية يكون بالملابس الرسمية .

travel_tours_images_1341717080_532.gif


مكتبه الاسكندريه القديمه
travel_tours_images_1341717077_210.jpg
عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي او ببساطة مكتبة الاسكندرية أو أكبر مكتبات عصرها، ويعتقد أنّ تأسيسها كان بأمر بطليموس الثانى، في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، وأنّ عدد الكتب التي احتوتها قد بلغ الـ 700,000 مجلّد وكنت أكبر مكتبة في العالم في عصرها .
ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والإلتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والهلينية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته
ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والإلتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والهلينية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من عقدة السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته
كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الاسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتى وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو .
أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها ، إحتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد
وفي عام‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.
في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب. في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام ‏642‏م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام ‏48‏ ق‏.‏م " .‏
في سنة 2002 و بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو، تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.
كانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.
و مكتبة الاسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها,و تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في إحتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر .
وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:


مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب ، ست مكتبات متخصصة ، ثلاثة متاحف ، سبعة مراكز بحثية ، معرضين دائمين ، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة ، قبة سماوية ، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الاسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون :
- مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم .
- نافذة للعالم على مصر
- نافذة لمصر على العالم .
الحكماء

فاق عددهم المائة في أكثر فترات المكتبة تألّقاً فكانوا ينقسمون إلى فريقين حسب التصنيف الذي وضعوه هم بأنفسهم الفيلولوجيون والفلاسفة:

كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص والنحو بكل تعمّق فبلغت الفيلولوجيا مرتبة كبرى العلوم فكان لها إتصال بعلم التاريخ والمثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفة بقية العلوم سواء كانوا مفكرين أو علماء.

و من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة) ، وطوّر بها اقليدس هندسته ، وشرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات وطرح نظريته القائلة بجيومركزية العالم فقال أنّ النجوم أحياء تولد وتتنقّل لمدة قرون ثمّ تموت في نهاية المطاف ، بينما جاء أريستارخوس الساموسي بالأطروحة المعاكسة أي نظرية الهليومكزية (وهي القائلة بحركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس وذلك قبل كوبرنيكوس بعدّة قرون).

نجد كذلك ومن بين جملة العلماء الذين عملوا في المكتبة إراتوسثينس والذي ألّف جغرافيّةً وأنجز خريطة على قدر كبير من الدقّة ، وهيروفيلوس القلدوني وهو عالم وظائف استنتج أنّ مركز الذكاء هو الدماغ وليس القلب .

كما كان من روّاد المكتبة الفلكيون طيمقريطس و أرسطيل وأبولونيوس البرغامي وهو رياضي معروف ، وهيرون الإسكندراني مخترع العجلات مسنّنة وآلات بخارية ذاتية الحركة وصاحب كتاب أفتوماتكا وهو أول عمل معروف عن الروبوتات .

و في مرحلة لاحقة وحوالي القرن الثاني في نفس المكان الفلكي كلاوديوس بطليموس وعمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب و التشريح. ومن أخر أعلام الموسيون نجد امرأة تدعى هيباتيا أو هيباشيا و هي رياضية و فلكية كانت لها نهاية مأساوية و ميتة شنيعة على أيدي بعض الكهنة المسيحيين .



التوسعه والهدم :

كما ذكرنا سابقا فإنّ المكتبة كانت جزءا من الموسيون ولكنها و في مرحلة لاحقة اكتسبت أهمية وحجما كبيرين وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء ملحق على مقربة منها.

يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس ، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز)، في مكان من الإسكندرية بعيدا عن شاطئ البحر في معبد قديم شيّده البطالمة الأوائل للإله سيرابيس وسمي السرابيوم.

استطاعت هذه المكتبة الصمود وعبور القرون مكتسبة كسابقتها شهرة وأهمية كبيرتين في شتى أرجاء العالم. و قد حافظ الأباطرة الرومان ، في ما بعد، على المكتبة وطوّروا تجهيزاتها بنظام تدفئة مركزية بمد أنابيب عبر الحوائط وذلك للحفاظ على جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.

امناء المكتبه :

جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو في بلاد اليونان. كما يمكن أن يطلق عليه مؤسس فكرة المكتبة، ولو أن هذا الشرف أو أكثر منه ينبغى عدلا أن ينسب إلى الملكين الأول والثانى من البطالمة.

إذ كان بطلميوس الأول (سوتير) هو الذى أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطلميوس الثانى (فيلادلفوس). ومن ثم ينبغى أن نقول إن مكتبة الإسكندرية، هى بمثابة إنجاز مشترك لسوتر وفيلادلفوس وديمترويوس.

ومما لا ريب فيه أن أمناء مكتبة الإسكندرية، لقوا من أنواع المتاعب المكتبية مثلما يلقى الأمناء في المكتبات الجامعية الحديثة. إذ كان من الصعب التوفيق بين ما يطلبه عامة القراء والمتخصصون، بتوزيع الكتب بين المكتبة الأم والمكتبات المتخصصة.

قد كان زينودوتوس الأفيسى على الأرجح هو أول امين للمكتبة. وكان على رأس الأشخاص الذين خدموا بالمكتبة ديمتريوس الفاليرى (حوالى 284 ق.م)، وزينودوتوس الأفيسى (284- 260 ق.م)، وكاليماخوس البرقاوى (260- 240ق.م)، وأبوللونيوس الرودسى (240- 235 ق.م)، وإراتوستثيس البرقاوى (235- 195 ق.م)، وأريستوفانيس البيزنطى (195-180 ق.م)، وأبوللونيوس إيدوجرافوس (180-160 ق.م)، وأريستارخوس الساموتراقى (160-145 ق.م).

من الممكن ان يضاف إلى هذه القائمة اسم أمين أو يحذف منها آخر، ولكن هناك شبه اتفاق على هؤلاء الأشخاص.

المكتبه فى القرن العشرين :

تم إعادة إحياء المكتبة في مشروع ضخم قامت به مصر بالإشتراك مع وكالة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة. تم إفتتاح المكتبة الحديثة في أكتوبر 2002.

بعض الصور للمكتبة بعد تجديدها

travel_tours_images_1341717080_746.jpg

travel_tours_images_1341717081_990.jpg

travel_tours_images_1341717076_690.jpg
 

المرفقات

  • travel_tours_images_1341717080_532.gif
    travel_tours_images_1341717080_532.gif
    1.5 KB · المشاهدات: 412
  • travel_tours_images_1341717080_532.gif
    travel_tours_images_1341717080_532.gif
    1.5 KB · المشاهدات: 335
الساحل الشمالى ومحافظة مطروح

تعد محافظة مطروح من أكبر محافظات مصر و تشمل نحو نصف ساحل مصر علي البحر المتوسط ، و توجد بالمحافظة عدد كبير من القري السياحية منها مراقيا و مينا و منتجع مارينا العلمين ، هذا اضافة الي منتجع سياحي كبير يجري العمل به من قبل شركة اعمار العقارية الإماراتية ...، أيضا تعتبر مدينة مرسي مطروح وما جاورها من بين الوجهات المفضلة للمصريين لقضاء اجازاتهم الصيفية ، وشهدت المدينة في السنوات الأخيرة توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب خصوصا الأوروبيين عليها ، و تحتوي محافظة مطروح علي شواطئ رملية بيضاء و ساحل نظيف يعتبر من أنظف شواطئ البحر المتوسط علي الاطلاق ، أيضا توجد في منطقة العلمين مقابر الحرب العالمية الثانية و التي جرت أحد أهم معاركها في منطقة العلمين بين قوات الحلفاء و قوات المحور .

محافظة مطروح
travel_tours_images_1341717280_950.jpg
travel_tours_images_1341717282_486.jpg



الساحل الشمالى
travel_tours_images_1341717281_229.jpg


travel_tours_images_1341717282_378.gif


المقبره الالمانيه فى منطقه العالمين
travel_tours_images_1341717279_912.jpg

travel_tours_images_1341717281_899.gif


السياحه فى سيناء والبحر الاحمر

يؤم سيناء الكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم لاسيما من دول الاتحاد الأوروبي للاستجمام والاستمتاع بطبيعة سيناء حيث الجبال تعانق البحر الأحمر في مشاهد خلابة ، كما يمكن زيارة مناطق البدو وهم السكان المحليين في أماكن تجمعهم من خلال رحلات السفاري التي تتم في الصحراء . وتوجد في سيناء و البحر الأحمر عدة منتجعات ومدن سياحية أهمها شرم الشيخ ، الغردقة ، دهب ، الجونة ، رأس سدر ، نويبع ، طابا ، مرسي علم و أيضا دير سانت كاترين و مدينة طور سيناء عاصمة محافظة جنوب سيناء .

travel_tours_images_1341717280_416.jpg
 
شاطىء قرب مدينه الاقصر على البحر الاحمر


travel_tours_images_1341717307_198.jpg
مرسى علم


travel_tours_images_1341717309_763.jpg
كورنيش دهب فى المساء

travel_tours_images_1341717308_514.jpg
دهب

travel_tours_images_1341717309_818.jpg
الجونه

travel_tours_images_1341717310_548.jpg
بحر الجونه

travel_tours_images_1341717310_979.gif



travel_tours_images_1341717307_821.jpg
خليج نعمه قرب شرم الشيخ
 
travel_tours_images_1341717343_657.jpg
شرم الشيخ

travel_tours_images_1341717343_189.gif



السياحه الدينيه

تتعدد أوجه السياحة في مصر و منها السياحة ذات الطابع الديني و التي تشمل زيارة المواقع ذات الدلالات أو الأهمية الدينية في الديانات الثلاث اليهودية ، المسيحية و الاسلام فمثلا تتعدد الأماكن ذات الدلالة الاسلامية في مصر فمنها جامع الامام الحسين حفيد النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في القاهرة " حيث يوجد قبر يضم رأسه "، اضافة الي مساجد تاريخية مثل مسجد ابن طولون و الجامع الأزهر و أسوار القاهرة التاريخية و قلعة صلاح الدين ، كما توجد مواقع ذات دلالة دينية مسيحية ككنيسة القديس سيرجيوس التي لجأت اليها العائلة المقدسة أثناء لجوئها الي مصر و الكنيسة المعلقة و دير سانت كاترين كذلك يوجد مواقع ذات دلالة دينية يهودية في مصر مثل جبل موسي في سيناء و كنيس بن عيزرا في مصر القديمة بالقاهرة حيث يوجد بجواره بئر عميق يعتقد اليهود " أن أم النبي موسي كانت تخبئه فيه خوفا عليه من فرعون " و كنيس شعاري شمايم " بوابة السماء " بوسط القاهرة و كنيس الياهو حنابي بشارع النبي دانيال و كنيس منشا في الأسكندرية.

المزارات الدينيه الاسلاميه
في مصر الكثير من المساجد والجوامع التاريخية الهامة ومنها مسجد الحاكم بأمر الله وكذلك مساجد آل البيت ومنها مسجد الحسين(ع) والسيدة زينب (ع) كما أن هناك مساجد تاريخية أخرى منها مسجد الرفاعي الذي دفن فيه أعضاء الأسرة المالكة ، وجامع محمد على ، وهو أحد أهم النقاط في البرامج السياحية التي تنظمها الشركات.

travel_tours_images_1341717343_310.jpg
قلعة محمد على فى القاهره

travel_tours_images_1341717342_540.jpg
travel_tours_images_1341717344_945.jpg

مسجد محمد على
 
منطقة الحسين
travel_tours_images_1341717372_261.jpg

جامع المرسى ابو العباس بالاسكندرية
travel_tours_images_1341717371_761.jpg

الازهر الشريف
travel_tours_images_1341717373_931.jpg


مسجد بيبرس فى القاهره

travel_tours_images_1341717372_530.jpg
 
مأذنه جامع الحاكم بامر الله
travel_tours_images_1341717402_378.jpg



برج الساعه فى جامع محمد على
travel_tours_images_1341717401_113.jpg


صحن جامع السلطان حسن بالقاهره
travel_tours_images_1341717404_158.jpg



جامع ابن طولون
travel_tours_images_1341717401_325.jpg

المزارات الدينيه المسيحيه
هناك الكثير من الأماكن ذات التاريخ المسيحي في مصر منها الكنيسة المعلقة و الأديرة لكافة الطوائف المسيحية مثل دير سانت كاترين في جنوب سيناء . و بالقرب منه يوجد جبل موسى الذي يتم تنظيم رحلات لصعوده ليلاً حتى يتم مراقبة شروق الشمس من فوق الجبل .


الكنيسه المعلقه فى القاهره
travel_tours_images_1341717402_960.jpg



الكنيسه المعلقه من الداخل

travel_tours_images_1341717403_414.jpg
 
كاتدرائيه سان ميشيل فى اسوان
travel_tours_images_1341717450_720.jpg


دير سانت كاترين
travel_tours_images_1341717451_674.jpg

travel_tours_images_1341717451_917.gif


السياحه العلاجيه
للسياحة العلاجية أحد أهداف زيارة مصر، حيث يتم في محافظة الوادي الجديد والواحات ومناطق من سيناء العلاج بالدفن في الرمال الساخنة وكذلك الاستشفاء المائي لوجود العيون الطبيعية مثل عيون موسى وعين حلوان.

عيون موسى
travel_tours_images_1341717451_409.jpg

مصر تحتل المرتبة ال 58 في التنافسية السياحية


اعلن مركز معلومات مجلس الوزراء المصرى ان مصر سبقت كلا من الامارات وتونس وتركيا والمغرب فى ترتيبها تنافسية السياحه الاول حيث احتلت المرتبه 58 عالميا من بين 124 دوله

أشار المركز في تقرير إلى أن إجمالي عدد السياح في العالم وصل إلى 842 مليون سائح خلال عام 2006 وبلغ نصيب مصر من إجمالي السياح 1.1% خلال نفس العام فيما بلغ إجمالي عدد السياح الوافدين إلى مصر خلال 2007 حوالي 9.79 مليون سائح بمعدل زيادة 12.7% مقارنة ب 2006 في حين بلغ معدل الزيادة العالمي 4.5% في عام 2006 مقارنة بالعام السابق له.



وأوضح التقرير الشهري أن إحصاءات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن واحدا من بين كل 5 سياح قادمين إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتوجه إلى مصر.

وعن مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد المصري أفاد التقرير أن عدد الفنادق والقرى السياحية وصل في عام 2006 إلى 1332 منشأة فندقية من فنادق ثابتة وعائمة وقرى سياحية حيث تم خلال الفترة (1997-2006) إنشاء 503 فنادق وقرية بإجمالي نحو 101.9 ألف غرفة بينما ارتفع عدد الشركات السياحية من 841 شركة في عام 1997 إلى 1334 شركة في 2006.

وأضاف: أن مصر بدأت بتنفيذ برنامج للنهوض بالسياحة المصرية خلال الفترة (2006-2011) يهدف إلى جذب استثمارات تقدر بنحو 8 مليارات جنيه من القطاع الخاص فيما بلغت الإيرادات السياحية في مصر خلال العام المالي 2006-2007 حوالي 8.18 مليار دولار بزيادة قدرها حوالي 13% عن عام 2005-2006 بما جعل السياحة مصدرا أساسيا لدخل مصر من العملات الأجنبية.

وأشار إلى ارتفاع قيمة الاستثمارات المنفذة في قطاع السياحة المصري في عام 2005/2006 بنسبة 25% مقارنة بالعام السابق له وساهم قطاع السياحة بنسبة 39.2% من قيمة الصادرات الخدمية في عام 2007.

والجدير بالذكر أن الإمارات احتلت المرتبة رقم 18 بينما جاءت تونس في المرتبة 34 واحتلت كل من تركيا والمغرب المركزين رقم 52 و57 على التوالي
 
رد: السياحه فى مصر

تقرير ابداعي رائع جدا خاصة ان الحضارة المصريةغنية وثرية جدا ، يعطيج العافية على هذا التقرير
 
رد: السياحه فى مصر

معلومات قيمه وجميله جدا بارك الله فيك الرجاء معلومات كثيره عن لقصر شكرا
 
أعلى